أكد الدكتور زكريا بوقيرة، اليوم الاثنين، أن القرارات التي تم اتخاذها تجاه الموجة الجديدة من الجائحة وسط الانتشار السريع للمتحور أوميكرون، لم تكن في مستوى الخطر الذي يهدد صحة التونسيين.
ودعا بوقيرة إلى ضرورة تعليق الدروس في ظل انتشار هذه السلالة التي تستهدف على وجه الخصوص الأطفال، مشيرا إلى أنه هناك عدد كبير من هذه الفئة العمرية تم إيوائهم في المستشفيات لخطورة حالتهم الصحية في عديد البلدان التي تشهد موجة جديدة.
وقال “الدولة قاعد تضحي بصحة صغارنا”.
وقال بوقيرة في تدوينة له على فايسبوك “كلكم قاعدين تسمعو بالعدد المهول متع التلاميذ الي تمرض كل يوم في مكاتب ومعاهد ولادكم.. إلى متى بش تواصلو تعطيو ثقتكم في دولة تلعب بصحة أولادكم؟
وأضاف بوقيرة أن السنة الماضية تم اتخاذ نفس هذه الإجراءات وكانت النتيجة كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث صنفت البلاد كأسوء دولة في العالم العربي وفي أفريقيا من حيث عدد الموتى بكورونا مقارنة بعدد السكان.
وشدد على أنه يجب الابتعاد عن أنصاف الحلول واتخاذ قرارات راديكالية وفرض الحجر الصحي الشامل.
