بيان شديد اللهجة يضع حزب مسار 25 جويلية في موقف شديد الصعوبة
سياسة:
تفاجأ الرأي العام ليلة السبت بيان صادر عن حزب مسار 25 جويلية تحت عنوان "بيان شديد اللهجة" دعا فيه ئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية الى اقالة المشرف على ولاية باجة.
تفاجأ الرأي العام ليلة السبت بيان صادر عن حزب مسار 25 جويلية تحت عنوان “بيان شديد اللهجة” دعا فيه ئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية الى اقالة المشرف على ولاية باجة.
وكان البيان محل تندر وسخرية من عديد الاطراف سواء المعنية بالشأن الوطني والسياسي أم لا ، ليس من اجل المطالببة باقالة مسير الولاية لانه طلب شرعي لو كان في ظروف معينة لكن الغريب في هذا البيان ان حزب مسار 25 جويلية طالب باقالة الوالي والمحاسبة لان الحزب اقترح على مسير ولاية باجة الاستعداد للحملة المبكرة للانتخابات الرئاسية بولاية باجة الداعمية لرئيس المسار وفق الصفة التي اسندها البيان الاستاذ قيس سعيد ورفضه الاقتراح دون اي مبررات.
في حقيقة الامر لم يذكر أحد ان بيانا صيغ بهذه الطريقة مر على تاريخ تونس ، هذا دون ان نذكر أن الوالي مهمته الوقوف على ما ينقص الجهة ويقف على الاشكاليات العالقة والمتراكمة وليس من دوره وليس مخولا له الدخول في اي حملة انتخابية لاي شخص هذا علاوة على ان مؤسسات الدولة لخدمة الشعب ، وهذا ما اكده الرئيس مرارا وتكرارا.
وقد حاولنا الاتصال بالناطق باسم الحزب للحديث عن هذا البيان الذي وصف بالفضيحة لكن لم يتسن لنا ذلك.