أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار مواصلة مجهوداتها في إغاثة المهاجرين الأفارقة المتواجدين بالحدود التونسية الليبية وسعيا منها لتقديم الإحاطة الإنسانية لهم بما يعكس إحترام بلادنا لمقومات حقوق الإنسان، أسدى وزير الداخلية كمال الفقي تعليماته بضرورة نقلهم إلى ملاجئ أمنة، وذلك إثر جلسة العمل المشتركة التي انعقدت يوم أمس 09 أوت 2023 بمقر الوزارة مع نظيره الليبي، حيث تم التوصل إلى حل توافقي يقضي بإخلاء المنطقة الحدودية العازلة بين البلدين من خلال قبول كل طرف لمجموعة منهم.
وقد تم تحت إشراف والي مدنين ووحدات الحرس الوطني نقل 126 مهاجرا من بينهم 08 أطفال من العالقين على الحدود التونسية الليبية برأس الجدير على متن 03 حافلات إلى مقرات الإيواء الموضوعة على ذمة المهاجرين بولايتي مدنين وتطاوين والتي تم اختيارها من قبل الهلال الأحمر التونسي الذي تكفل بتقديم الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية لهم.
وأكدت وزارة الداخلية أن وحداتها الأمنية شددت مراقبتها على كامل الحدود البرية التونسية لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى التراب الوطني أو لإجتياز الحدود خلسة مع تنفيذ القانون بكل صرامة.