استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة […]
استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة، ياسين حمادي وزير السياحة الجزائري، الذي يجري زيارة عمل إلى تونس بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لاجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي، من 2 إلى 4 أوت الجاري، بحضور معز بلحسين، وزير السياحة وعزوز باعلال، سفير الجزائر بتونس.
ورحبت رئيسة الحكومة بوزير السياحة الجزائري والوفد المرافق له داعية إياه أن يبلغ تحياتها وشكرها إلى رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون والوزير الأول الجزائري أيمن عبد الرحمان على وقوف الجزائر مع تونس وتقديم مساعدات عاجلة بعد اندلاع الحرائق مؤخرا في عدد من المناطق هذا فضلا عن تقديم المساعدات خلال جائحة كوفيد-19.
ونوهت رئيسة الحكومة إلى أهمية علاقات التعاون بين البلدين في المجال السياحي داعية في هذا الإطار إلى مزيد العمل المشترك لتطوير السياحة بين البلدين خاصة بعد إعادة فتح الحدود البرية مؤخرا وتأثيرات جائحة كوفيد-19 على حركة التنقل بين البلدين.
واستعرضت في هذا الخصوص أهم الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد لفائدة أشقائنا الجزائريين، كان آخرها إعفاء الجزائريين المغادرين لتونس من أي إجراء يتعلق باختبار تقصي جائحة كوفيد RT –PCR في كل المعابر الحدودية.
كما دعت رئيسة الحكومة إلى عقد الدورة السادسة للجنة الفنية المشتركة للتعاون في مجال الصناعات التقليدية في أقرب الآجال بالنظر لأهمية قطاع الصناعات التقليدية بالنسبة للبلدين.
من جانبه استعرض وزير السياحة الجزائري أهم محاور اجتماع اللجنة القطاعية المشتركة التونسية الجزائرية في المجال السياحي التي سيتم تناولها وخاصة مزيد تدعيم التكوين في المجال السياحي بين البلدين والتفكير في بعث مؤسسة للتكوين المشترك في المجال السياحي بين البلدين على غرار معهد تمويل التنمية للمغرب العربي.
كما عبر وزير السياحة الجزائري عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التونسية في مجال الاستثمار وخاصة في مجال النهوض بالقطاع العقاري عن طريق احداث وكالات تعنى بتهيئة مناطق صناعية وسياحية وسكنية مثمنا التجربة التونسية في المجال العقاري.
وأشار إلى ضرورة العمل على تأهيل السياحة في المناطق الحدودية وتثمين المميزات التي توفرها هذه المناطق ودفع السياحة البديلة بين البلدين من خلال التشجيع على بعث مشاريع سياحية بديلة خاصة في المناطق الريفية.
كما دعا إلى التعاون بين سلطات البلدين لتجاوز بعض الإشكاليات التي يمكن أن تعيق مزيد تطور السياحة بين البلدين عبر مزيد تأهيل المؤسسات الفندقية في البلدين وتشجيع السياحة العائلية من خلال مراعاة خصوصيات العائلات التونسية والجزائرية.