أثار تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الأربعاء 29 أفريل، كشفت فيه عن “دعوات للعبث بالحرم المكي وإزالة الرواق العثماني”، مستندة لتغريدات نشرها عدد من النشطاء السعوديين، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الوكالة التركية في تقريرها: “يبدو أن بعضاً أو كثيراً من المغردين السعوديين قد كرّسوا حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة إلى كل ما يتعلق بتركيا، قيادة وشعبًا، تاريخًا وحاضرًا، ولم يكتفوا بتشويه إنجازات الأتراك في هذا العصر، بل تتبعوا إنجازات أسلافهم العثمانيين للنيل منها..”
وأضافت الوكالة التركية: “من الغريب المريب أن نجد من يتمنى إزالة معلم من معالم عمارة المسجد الحرام، لا لشيء سوى لأن هذا المعلم ارتبط تاريخيا ببناته، وهم سلاطين الدولة العثمانية ومنها أخذ اسمه الرواق العثماني.. ردود على أمنيات إزالة الرواق العثماني بعضها يجهل التاريخ ويعيده إلى الخليفة الراشد عثمان بن عفان الذي لا ينكر أحد أنه رضي الله عنه كان من أوائل من أجروا توسعات في الحرم المكي، لكن هذا كان بعيدا عن الرواق العثماني”.
ولفتت الوكالة إلى أنه “لم يحصل للحرم المكي تجديد ولا توسعة تذكر مدة (810) سنة، سوى بعض الترميمات والتحسينات وبعض الزيادات اليسيرة، وهذا ما ورد نصا في موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، صفحة عمارة المسجد الحرام”.