نددت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات وزارة الشؤون الخارجية اليوم الخميس بما وصفته بـ”حملة التشويه والافتراء المغرضة في حقّ أبناء المرفق الدبلوماسي” وذلك على إثر ما تم تداوله بخصوص تعرّض الملحقة الاجتماعيّة بقنصلية تونس بمونيخ إلى الاعتداء بالعنف من قبل رئيس البعثة.
وأعلنت في بيان لها تأييدها المطلق لقنصل تونس بمونيخ في الدفاع عن حقوقه بالتتبع وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المذنب معبرة عن تفنيدها بجميع الادعاءات في حق الدبلوماسي ممثل الدولة التونسية رئيس البعثة.
وأكدت النقابة مساندتها الكاملة في فتح تحقيق في الغرض ومتابعة القضية منددة في الآن نفسه بمثل هذه الممارسات المحسوبة على أطراف معينة تسعى لضرب المرفق الدبلوماسي معربة عن استعدادها للدفاع عن مصالح جميع منظوريها على اختلاف أسلاكهم ورتبهم بجميع وسائل النضال المتاحة.
وكانت نقابة السلك الدبلوماسي قد أعلنت أمس “تأييدها فتح تحقيق إداري من السلطات المختصة لإجلاء الحقيقة في هذه القضية وتحديد المسؤوليات وإماطة اللثام عن خلفيات ودوافع هذه المزاعم وتتبع ومحاسبة من يقف ورائها”.
وعبرت عن تضامنها المطلق مع قنصل الجمهورية التونسية بمونيخ “المشهود له بالكفاءة والنزاهة والمهنية ودماثة الأخلاق ضد حملات التشويه والثلب والنيل من الأعراض التي طالته والتي تتنزل في إطار المحاولات اليائسة لضرب المرفق الدبلوماسي”.
ومن جانب آخر نفت اليوم الخميس عايشة العياري عن نقابة موظفي الخارجية حادثة اعتداء القنصل على الملحقة الاجتماعية بميونخ.
وأكدت عايشة العياري بأن زميلهم القنصل نفى تصريحات الملحقة الاجتماعية، وشدد على أنه لم يحصل بينهما أي اتصال وهذا ما تثبته كاميرهات المراقبة.
وأشارت نفس المصدر في تصريح إذاعي إلى أن هناك معطيات تشير الى أن الملحقة الاجتماعية سبق لها وان ادعت مثل هذه الادعاءات الكاذبة حتى أنه سبق وان حكمت بتهمة الادعاء بالباطل .