تقرر تأجيل الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا انعقاده اليوم الاربعاء بمقر ولاية تطاوين الى ما بعد عيد الاضحى القادم لمحاولة فض اعتصام الكامور وفتح محطة الضخ التي تم اغلاقها يوم 17 جويلية من قبل المعتصمين على خلفية “عدم تطبيق ما تبقى من الاتفاق الممضى في 16 جوان 2017″.
واكد وزير الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي منجي مرزوق في تصريح إعلامي ان اللجنة المكلفة بملف اتفاق الكامور اعدت كل الدراسات وشخصت الصعوبات والحلول الممكنة لا سيما في علاقة بصندوق الاستثمار وشركة البيئة.
وافاد الوزير بان مشروع تنمية الصحراء والحلول الممكنة والجدية لكل المشاكل التنموية في ولاية تطاوين على غرار تحسين اداء صندوق الاستثمار الذي كانت جدواه ضعيفة ومعالجة وضعية شركات البيئة التي تطلبت خلق طرق ووسائل جديدة ليكون عملها حقيقي منتج ومطمئن للعاملين فيها على مستقبلهم,
واشار الوزير الى ان الوفد الوزاري كان سيعرض اليوم في زيارته الى الجهة خارطة طريق للتشغيل في كل المشاريع التي ستنطلق قريبا على غرار مشاريع الشركة التونسية للكهرباء والغاز لإنتاج الطاقة الشمسية في محطتين الاولى بخمسين ميغاوات في بني مهيرة والثانية بمائة ميغاوات في الصحراء داعيا تنسيقية اعتصام الكامور الى اعطاء فرصة للحكومة الجديدة للمساهمة في الخروج من الوضع الراهن الصعب لقطاع الطاقة حسب تعبيره,
وقال الوزير في ختام تصريحه ” ان محطة انتاج عشرة ميغاوات من الطاقة الشمسية في منطقة القرضاب شمال مدينة تطاوين انجزت بالكامل واصبحت جاهزة للاستغلال منذ اواخر شهر جوان الماضي.”