قال المدير الفني للمهرجان الدولي للتمور بسام بن حمادي صباح اليوم إنه تم تأجيل الدورة 39 لهذه التظاهرة التي كان من المبرمج انطلاقها اليوم لتتواصل الى 23 ديسمبر الجاري، وذلك بسبب التأخر في صرف منح الدعم المخصصة لهذا المهرجان من قبل عدد من الوزارات والسلط الجهوية والمحلية.
وأوضح المصدر ذاته أن إدارة المهرجان ارتات تأجيل الدورة الحالية الى عطلة فيفري من سنة 2025 وعدم المجازفة حاليا بتنظيم الدورة 39 حتى لا تراكم على نفسها المزيد من الديون في ظل عدم ايفاء الوزارات المتدخلة في هذه التظاهرة بتعهداتها المالية سواء المتخلدة من بعض الدورات السابقة أو المخصصة للدورة الحالية.
كما اشار بسام بن حمادي الى ان النسيج الاقتصادي للجهة يحد من امكانية حصول المهرجان على مصادر تمويل اخرى داعيا الى الالتفاف حول هذه التظاهرة من قبل كافة اهالي الجهة ونشطاء المجتمع المدني للنظر في سبل إعادة هيكلة المهرجان وايجاد مصادر اخرى للدعم تساعده على الاستمرارية والتطور ليكون المراة العاكسة للثراء الثقافي لهذه الربوع.
وأوضح في السياق ذاته أن جمعية المهرجان كانت انطلقت في التحضير للدورة 39 منذ عدة اشهر وقد اجرت كافة الاتصالات مع هياكل الدعم فضلا عن اعداد برنامج متكامل لهذه الدورة من شانه ان يعيد لهذه التظاهرة القها، الا ان عدم صرف المنح المخصصة للمهرجان في الاجال فرض على القائمين عليه تأجيله خاصة في ظل الديون المتخلدة من الدورات السابقة وعدم القدرة على انجاز العديد من الفقرات التي تتطلب توفر رصيد مالي لسداد مستحقات المساهمين فيها او للتكفل بإعاشة وإقامة الفرق المشاركة.
وأشار بسام بن حمادي الى ان المهرجان يحمل طابعا احتفاليا ثقافيا ولا يمكن للموعد الذي تم ضبطه للدورة المؤجلة منه أن تؤثر على فقرات البرنامج الذي أعدته هيئة المهرجان رغم بعد هذا الموعد عن موسم جني التمور.