وشدد الرئيس تبون، في كلمة له خلال إشرافه بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين على مراسم إحياء اليوم العالمي للشغل، التزامه بعدم اللجوء إلى المديونية الخارجية، وفاء لشهداء الجزائر الأبرار.
وتحدث تبون عن الاقتصاد المنهار والأوضاع المزرية التي كانت تعيشها الجزائر قبل 2019 آخر سنة لعشرية مافياوية .
كما عاد على ما أسماه “خطابات البهتان التي كانت تدعي عجز الخزينة عن دفع أجور العمال ووصول احتياطي الصرف إلى أدنى مستوياته والفساد الذي نخر كل القطاعات خلال عشرية حكم العصابة التي تم فيها التخلي كلية عن الطبقة العاملة والوسطى والطبقة الهشة”.
وأكد أن تلك “الممارسات كان الهدف منها إحباط معنويات الجزائريين وتسليم البلاد للخارج من خلال وضع الجزائر في يد صندوق النقد الدولي”، مشيرا الى أن “الحراك المبارك أنقذ البلاد من تلك الممارسات”.