تجدّدت منذ قليل احتجاجات شباب تطاوين بعد أن أقدم عدد […]
تجدّدت منذ قليل احتجاجات شباب تطاوين بعد أن أقدم عدد منهم على غلق مداخل المدينة وحرق العجلات المطاطية، إضافة إلى القيام بمسيرة جابت شوارع المدينة.
وطالب المحتجون الحكومة بتنفيذ وعودها تجاه المنطقة مع التنديد بما رافق تحوّل أعضاء تنسيقية الكامور، ليلة البارحة، إلى منطقة الكامور لغلق وحدة الضخ عدد 4 الفانا.
يذكر أنّ ولاية تطاوين تشهد منذ يوم أمس حالة احتقان في صفوف عدد من الشبان الذي طالبوا الحكومة بتنفيذ كافة بنود اتفاقية نوفمبر 2020 مع احترام الجدول الزمني المتفق عليه، وفق تعبيرهم.
وفي سياق متصل، أكّد النائب عن ولاية تطاوين البشير الخليفي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، أنّ “وزيرة الصناعة والطاقة بصفتها المسؤولة عن قطاع الطاقة وهي سلطة الإشراف على مؤسسة الأنشطة البترولية تمتنع عن الإمضاء وبالتالي تعطيل جزء من التزامات الحكومة في جهة تطاوين، مما أدى إلى الاحتجاجات التي تشهدها الجهة منذ يوم الأمس، كما طالب النائب رئيس الحكومة بتحمل مسؤوليته والمضي في تنفيذ ما التزم به”.