حدثت وسائل إعلام ليبية عما وصفته بتجدد الاشتباكات في منطقة […]
حدثت وسائل إعلام ليبية عما وصفته بتجدد الاشتباكات في منطقة تاجوراء الواقعة شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتحديدا في محيط تقاطع “البيفي”.
وتناقضت الروايات حول حقيقة ما يجري، وفيما أفادت مصادر بأن الاشتباكات دارت بالأسلحة الثقيلة بين كتيبة تسمى “أسود تاجوراء” وأخرى يطلق عليها اسم “كتيبة المشاة 92″، أرجع البعض إطلاق النار في المنطقة إلى مظهر احتفالي!
وبشأن الرواية التي تتحدث عن اشتباكات حقيقية بين تشكيلين متنافسين شرق العاصمة طرابلس، تحدث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن رصد تحليق بالأمس لطائرات مسيرة يقال إنها تركية في سماء المنطقة.
وكانت قوة حماية طرابلس، وهي تشكيل أمني بالعاصمة، قد دانت بشدة “عملية خطف (أعيان تاجوراء) والتي حدثت صباح اليوم بالمنطقة، ما تسبب بإغلاق الطريق وزعزعة الأمن”.
وعلقت قوة حماية طرابس على حسابها في “الفايسبوك” قائلة إنها فيما استبشرت خيرا “بعد منح الثقة لـ (حكومة الوحدة الوطنية) تفاجأنا اليوم بهذه الحادثة الشنيعة”، مشددة على أنها بدأت “فعليا بملاحقة المتورطين في عملية الخطف”.
فيديو > إطلاق نار وانفجارات في محيط تقاطع " البيفي " شرق #طرابلس نحو #تاجوراء. #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/j2335tSrwF
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) March 12, 2021
وقالت “بوابة الوسط” إن الأنباء تضاربت عن سبب إغلاق مسلحين يوم الخميس لتقاطع “البيفي” بمنطقة تاجوراء الواقعة شرق طرابلس، ونقلت عن مواطنين بالمنطقة قولهم إن “عناصر من جهاز دعم الاستقرار خطفوا عددا من أعيان وشباب تاجوراء كانوا في طريقهم إلى المجلس الأعلى للقضاء للالتجاء إليه في مسألة تخص العدالة والقضاء النزيه، إلا أن الجهاز بالقابل نفى أن يكون قبض على أي شخص في طرابلس أو خارجها.
ولفتت إلى مقطع فيديو متداول نشر تحت اسم “بيان الأهالي والقوى الفاعلة في بلدية تاجوراء، حمل فيه أصحابه “رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مسؤولية خطف عدد من أعيان وشباب تاجوراء، وطالبوا رئيس المجلس الرئاسي الجديد ورئيس حكومة الوحدة الوطنية بـ”تسوية أوضاع هذه الأجهزة الأمنية ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم”.
ونفى جهاز دعم الاستقرار من جانبه “القبض على أي شخص في طرابلس أو خارجها، مشددا على أن “الشائعات التي يتم تداولها بشأن اختطاف مواطنين من قبل مجموعة تتبع الجهاز لا أساس لها”.