أكّد رئيس مدير عام الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أحمد صولة أنّ كميات الامطار المسجلة ليست مطمئنة ومازالت تونس في وضعية حرجة خاصة أن نسبة امتلاء السدود التي لم تتجاوز 33%، مضيفا أنّ درجات الحرارة، في ارتفاع وهذا يتطلب حرصا أكبر عند توزيع المياه.
وفي سياق متصل، بيّن أنّ محطات تحلية مياه البحر ستساعد هذه الصائفة في تقليص انقطاع المياه خاصة بدخول محطة الزارات حيز العمل وبدء استغلال محطة صفاقس نهاية شهر جوان الجاري مما سيساعد على تجاوز هذا الاشكال، أضف إلى محطة جربة ومحطة سوسة التي ستدخل طور الاستغلال نهاية 2024.
وقال أحمد صولة أنّ “الصوناد” تعمل على تحسين مردودية الشبكة وتستعدّ لعيد الاضحى من خلال تعبئة الخزانات وتوفير المعدات اللازمة للتدخل السريع في حال وقوع عطب واعتماد قائمة للعمال الذي سيؤمنون التزود يوم العيد والبالغ عددهم 1250 عونا.
ودعا مدير عام “الصوناد” المواطنين الى ترشيد استهلاك المياه ايام عيد الاضحى نظرا للطلب الكبير وضعف الموارد المتوفرة.
ودعت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه إلى أخذ الإحتياطات اللازمة وترشيد إستهلاك المياه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتأجيل بعض الإستعمالات الثانوية للمياه إلى ما بعد الساعة السادسة مساء من يوم العيد وذلك لتفادي تزايد الإستهلاك وتجاوزه الموارد المائية المتاحة خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة
وأوضحت الشركة بأنّ مصالحها قامت، بالإستعدادات الضرورية لضمان إستمرارية التزويد بالماء الصالح للشرب، وللحد قدر الإمكان من تسجيل إشكاليات في عمليات التوزيع وإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة تحسبا لكل ما يمكن أن يطرأ خلال هذه الفترة.
وأضافت أنّه تمّ تكليف 1275عونا منهم 950 عونا ملزمين و325عونا لتأمين حصص استمرار اضافة إلى 700 حارس بالمنشآت المائية للتدخل في الإبان.
وأكدت أنها ستعمل بصفة استثنائية على تعليق العمل بنظام الحصص خلال فترة العيد لتمكينهم من قضاء حاجيات المواطنين، في أفضل الظروف وأنها وضعت على ذمتهم أرقام مقرات الأقاليم بكامل الولايات والرقم الأخضر المجاني للشركة 80100319 لتلقي التشكيات.
كما ستعمل مصالح الشركة على التدخل الحيني للحد من الإضطرابات والإنقطاعات إلا أن إحتمال تسجيل أعطاب على مستوى التجهيزات والشبكات التي يناهز طولها 59 ألف كلم و4000 منشأة مائية يبقى واردا.