الوضع الصحي الذي يعيشه العام فتح الباب أمام المحتكرين وغيرهم من مستغلي مثل هذه الازمات على غرار القراصنة في المجال السيبرني الذين أصبحوا يستغلون الانشغال بمكافحة فيروس كورونا لشن هجمات الكترونية من شانها تعطيل عديد الخدمات على غرار البريد وقد دعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية المؤسسات وغيرها الى توخي الحذر في معاملاتها وكذلك الاتصال بها بخصوص أي مساعدة.
ودعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية جميع الهياكل والمؤسسات الوطنية اليوم في بيان تحذيري إلى تكثيف اليقظة وتوخي الحذر وذلك على إثر تأكد استغلال مجموعة من القراصنة للوضع الصحي الدقيق الذي تمر به مختلف دول العالم وشن هجمات سيبرنية من نوع تعطيل الخدمة attaques ddos.
وحسب الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية فقد إستهدفت هذه الإختراقات خلال الساعات الأخيرة موزعات البريد الإلكتروني والآليات المستعملة في مجال العمل عن بعد وأدت في عدد من الدول الأوروبية إلى إيقاف خدمة البريد الإلكتروني وتعطيلها كليا.
وجاء في تحذير او بيان الوكالة ما يلي:”اعتبارا إلى أننا ومنذ انصهارنا في التحول الرقمي والمعاملات الإفتراضية أصبحنا نعيش في قرية كونية تنتفي فيها كل الحدود الجغرافية فإننا لسنا بمعزل عن المخاطر السيبرنية في أي نقطة من دول العالم.
وفي هذا الإطار، تدعو الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية إلى إتخاذ التدابير العملية اللازمة واقتصار تمكين الأشخاص من ذوي الهويات المعلومة وأصحاب العناوين IP التونسية من الولوج إلى المنظومات المعلوماتية.
وتبقى الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية على ذمتكم لمزيد من الإيضاحات ولتقديم الإحاطة في كل ما يتصل بالسلامة المعلوماتية وذلك سواء عبر العنوان: [email protected]
أو الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك أو مركز النداء: 71843200″