قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع، أمس الأربعاء 21 أوت 202، إن حادثة تحطّم الطائرة الهليكوبتر التي أسفرت عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في ماي الفارط، سببه الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها، وذلك وفقًا للنتائج النهائية للتحقيق.
كما أوضح أن عدد ركاب مروحية رئيسي تجاوز العدد الطبيعي ولم تتمكن من الإقلاع إلى الارتفاع المطلوب فاصطدمت بجبل في ظروف طقس ضبابية.
وفي وقت سابق كشفت لجنة التحقيق في كارثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أن النتائج الأولى للتحقيق كشفت عدم وجود أي آثار للرصاص، كما أن الطائرة احترقت بعد اصطدامها بمرتفع.
وفق تقرير لوكالة “تسنيم” الإيرانية، فإن النتائج الأولى للتحقيق تقول إنه “لا آثار لطلقات رصاص أو ما يشبهها على الأجزاء المتبقية من المروحية”، كما أنها “لم ترصد أي شيء مثير للشكوك والريبة”.
وأضافت أن “المروحية لم تخرج عن مسارها المحدد، واحترقت بعد اصطدامها بمرتفع”.
وأشار في التقرير إلى وجود اتصال مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.
وأوردت اللجنة في تحقيقها أنه تم تجميع جميع الوثائق والمعطيات حول الحادث من أجل تعميق البحث والتحقيق والوقوف على جميع الملابسات.
وفي ماي 2024، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.