فتحت النيابة العامة في باريس، الأربعاء، تحقيقا أوليا في تسريب بيانات شخصية خاصة بمسلمين مقيمين في فرنسا وبشخصيات ومؤسسات مقربة منهم.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال الصحفي طه بوحفص، إن النيابة العامة، فتحت تحقيقا أوليا بحق موقع “Fdesouche” اليميني الذي سرّب بيانات متعلقة بمسلمين في فرنسا وشخصيات ومؤسسات مقربة منهم.
وجاءت الخطوة من قبل النيابة العامة، إثر تقدم محامي الصحفي بوحفص، في سبتمبر 2021، بشكوى باسم 100 ضحية ممن سرب الموقع المذكور بياناتهم الشخصية ونشرها بشكل غير قانوني.
وكان بوحفص قد كشف في سبتمبر الماضي، عملية تسريب الموقع اليميني المتطرف، لبيانات شخصية تعود لمسلمين ومقربين منهم في فرنسا.
وتضمنت القائمة التي نشرها الموقع المذكور، بيانات حول أسماء مسلمين في فرنسا ومهنهم وآرائهم السياسية.