وسط احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة على العنصرية ووحشية الشرطة، ربما وجدت السيناتور الأمريكية كمالا هاريس اللحظة الأفضل التي استعصت على محاولتها الفاشلة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، لكن يمكن الآن أن تمنحها المركز الثاني في ترشيح الحزب، كما أوردت وكالات الأنباء العالمية مساء الخميس 11 جوان.
وخرجت هاريس، وهي المرأة السوداء الوحيدة التي تشغل مقعداً في مجلس الشيوخ الأمريكي، في مسيرة في الشوارع ورعت تشريعاً جديداً لإصلاح الشرطة في الكونغرس. وهي مؤيدة قوية للتغيير الاجتماعي الشامل ومن أشد منتقدي الرئيس دونالد ترامب.
وأصبحت السيناتور البالغة من العمر 55 عاماً من كاليفورنيا أيضاً حليفاً رئيسياً للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، الذي سينافس الرئيس الجمهوري في انتخابات الثالث من نوفمبر، في وقت تصدرت فيه قضايا العرق الحملة الدعائية.
وفي ظل الضغوط التي يواجهها بايدن (77 عاما) داخل حزبه لاختيار امرأة سوداء لمنصب نائب الرئيس، قال مانحون ديمقراطيون وخبراء استراتيجيون ومقربون من حملته في مقابلات، إنهم يعتقدون أن هاريس هي الاختيار المرجح.