تراجع تصدير القوارص خلال الفترة الممتدة من غرة اكتوبر 2021 الى غاية يوم 4 افريل 2022، بنسبة 24.8 من حيث الكمية و10 بالمائة من حيث القيمة، وفق نشرية صادرة الخميس عن المرصد الوطني الفلاحي.
وبلغت كميات القوارص المصدرة خلال سنة 2022، نحو 11647 طن ، مقابل 15490 طن خلال نفس الفترة من الموسم الفارط بقيمة تقدر ب 28.3 مليون دينار لسنة 2022، مقابل 31.5 مليون دينار لسنة 2021.
ويعزي هذا الانخفاض، بحسب المرصد، إلى تراجع انتاج القوارص بنسبة 22 بالمائة، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة هذا الموسم خلال عدة مراحل من النمو مما تسبب من امتداد فترة الازدهار والتساقط الفيزيولوجي الحاد للثمار. وشهدت صادرات المالطي، وفق احصائيات للمجمع المهني المشترك للغلال، تقهقرا بنسبة 24.2 بالمائة من 13799 طن سنة 2021، إلى 10458 طن سنة 2022 من نفس الفترة.
ولا تزال فرنسا المورد الرئيسي للمالطي، حيث تمثل 99 بالمائة من اجمالي صادرات المالطي، حيث استوردت 8747 طنا سنة 2022، مقارنة بـ 10293 طنا السنة الماضية، اي بانخفاض قدر بـ 15 بالمائة من حيث الكمية و5 بالمائة من حيث القيمة.
وتستوعب السوق الليبية 23.7 بالمائة من صادرات القوارص، لتشهد تراجعا من حيث الكمية بنسبة 44.5 بالمائة، وذلك لصالح السوق المصرية التي اصبحت المورد الرئيسي للقوارص بسعر بيع ارخص من تونس.
وشدد المرصد الوطني للفلاحة، في هذا الصدد، على وجوب وضع استراتيجية لتشجيع صادرات القوارص الى اسواق جديدة وتعزيز مواقع التصدير التقليدية.