أكد تقرير لنقابة الصحفيين التونسيين انخفاض نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أفريل 2022 مقارنة بشهر مارس المنقضي، حيث سجلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين 10 اعتداءات من أصل 16 إشعارا بحالة، أغلبها تم تسجيلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والاتصالات المباشرة.
وكانت النقابة قد سجلت خلال شهر مارس المنقضي 17 اعتداء من أصل 23 إشعارا بحالة بلغتها.
وقد توزع الصحفيين والصحفيات ضحايا العنف حسب النوع الاجتماعي إلى 8 رجال وامرأة واحدة.
ويعمل الصحفيون الضحايا في 9 مؤسسات إعلامية من بينها 4 إذاعات و3 مواقع الكترونية وجريدة مكتوبة وحيدة وقناة تلفزية وحيدة، وتتوزع هذه المؤسسات إلى 8 مؤسسات خاصة ومؤسسة عمومية وحيدة.
قد تصدر الأمنيون قائمة المعتدين على الصحفيين بـ 3 حالات لكل منهما في ارتفاع لنسب الاعتداءات الأمنية، كما كان والرياضيون والجهات القضائية مسؤولون عن اعتداءين لكل منهم. وكان المواطنون والمسؤولون الحكوميون ونشطاء التواصل الاجتماعي مسؤولون عن اعتداء وحيد في حق الصحفيين. وتركزت الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر أفريل 2022 في ولايتي صفاقس وتونس في 3 مناسبات لكل منهما، في حين سجلت ولاية المنستير حالتي اعتداء وكل من ولاياتي القيروان ونابل حالة وحيدة لكل منهما.