تراجع معدل إمتلاء كافة السدود التونسيّة إلى 19،6 بالمائة من قدرتها للتخزين إلى حدود يوم 3 ديسمبر 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023، وفق معطيات أصدرها، الأربعاء، المرصد الوطني الفلاحي.
ولم يتجاوز المخزون العام للسدود مستوى 460،343 مليون م3 مقابل 516،163 مليون م3 في 2023، ما يمثل تراجعا بنسبة 10،8 بالمائة. ومقارنة بالمتوسط المسجل على مدى السنوات الثلاث الفارطة، فإن نسبة تراجع المخزون من المياه تقدر نسبة تراجع المخزون ب25،8 بالمائة، وهو ما يثير القلق.
وأكد المرصد وجود تفاوت في نسبة إمتلاء السدود من منطقة إلى أخرى. وتقدر نسبة الإمتلاء بسدود الشمال 22،1 بالمائة، ما يشكل 88 بالمائة من إحتياطي المياه المتوفرة في جميع سدود البلاد، في حين استقرت نسبة الإمتلاء في سدود الوسط والوطن القبلي في حدود 10،7 بالمائة و 10،2 بالمائة على التوالي.
وتعد معظم سدود الوطن القبلي شبه فارغة، باستثناء سد المصري، وفق المصدر ذاته.
وأوضح المرصد أن تدفق المياه إلى السدود المسجل بتاريخ 3 ديسمبر 2024، بلغ 0،490 مليون م3، في ما بلغ إجمالي إستخدام هذه المياه خلال اليوم ذاته ب 1،247مليون م3.
يشار إلى أن الإمدادات من المياه، طيلة الموسم الحالي، قدّرت بحوالي 102،3 مليون م3، في حين يقدر متوسط الفترة بـ320،1 مليون م3، وهو ما يمثل عجزا بنسبة 68 بالمائة في هذه الإمدادات.