ترامب يبتز دول “الناتو”: سأشجع روسيا وأتركها تفعل ما يحلو لها
عالمية:
هدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأنه سيترك روسيا تفعل "ما يحلو لها" بأي دولة عضو في الناتو لا تفي بالتزاماتها المالية.
هدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأنه سيترك روسيا تفعل “ما يحلو لها” بأي دولة عضو في الناتو لا تفي بالتزاماتها المالية.
وخلال تجمع انتخابي في كونواي بولاية كارولينا الجنوبية، قال ترامب: “كان الناتو (حلف شمال الأطلسي) مفلسا حتى توليت الرئاسة، وقلت الجميع سيدفعون، فرد أحد رؤساء الدول الكبرى وقال لي حسنا يا سيدي، إذا لم ندفع، وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟” فقلت له: “لم تدفع، إذا أنت متأخر في السداد؟ لا لن أحميك، في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون، عليك أن تدفع، عليك أن تسدد فواتيرك”. وأضاف ترامب أنهم لم يتوقعوا هذه الإجابة. وردا على تصريحات ترامب بشأن الحلف، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، حديثه بأنه “أمر مروع ومضطرب”، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر”. يشار إلى أن علاقة ترامب ببعض الحفاء في الناتو لم تكن على ما يرام، خلال رئاسته للولايات المتحدة. إذ وجه العديد من الانتقادات العلنية لعدد من الدول الأوروبية التي أتت مشاركتها في التزامات الناتو المالية ضئيلة مقارنة مع بلاده.
الناتو يرد!
وردا على تصريحات الميلياردير الجمهوري، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، من تصريحات “تقوض أمننا”، بعد أن أعلن ترامب أنه قد “يشجع” روسيا على مهاجمة دول الحلف التي لا تفي بالتزاماتها المالية في حال عودته إلى البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر. وقال ستولتنبرغ في بيان إن “أي اقتراح يمتنع بموجبه الحلفاء عن الدفاع عن بعضهم البعض يقوض أمننا جميعاً، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعرض الجنود الأميركيين والأوروبيين لخطر متزايد”.
البيت الأبيض على الخط!
رفض البيت الأبيض تلك التصريحات التي تشجع على غزو روسيا لدول أعضاء الناتو، واصفا إياها بالمروعة والفاقدة للصواب. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، عندما طلب منه التعليق إن “تشجيع الأنظمة القاتلة لغزو أقرب حلفائنا أمر مروع وفاقد للصواب”. كما اعتبر أنه “يعرض الأمن القومي الأميركي والاستقرار العالمي والاقتصاد الأميركي في الداخل للخطر”، وفق ما نقلت رويترز، اليوم الأحد.