عالمية: جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حديثه عن "تهجير الفلسطينيين" إلى دول أخرى أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي،
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حديثه عن “تهجير الفلسطينيين” إلى دول أخرى أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي،
وقال في حديثه للصحافيين بحضور نتنياهو “هناك دول أخرى بالإضافة لمصر والأردن ستستقبل سكان غزة”، مشيرا إلى أنه يمكن استقبال الفلسطينيين في 5 أو 6 دول أخرى.
كما تابع “لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع”، مضيفاً “أن سكان غزة لن يرغبوا بالعودة إلى القطاع”.
وجدد الرئيس الأميركي حديثه بالقول إن مصر لن ترفض طلبه لإيواء سكان غزة، مشيرا إلى أن عدة دول تواصلت مع واشنطن ورحبت باستقبال أهل غزة.
وقال ترامب إنه سيدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها من دون خوف من العنف.
وأضاف أنه وفريقه يناقشون إمكان إعادة التوطين مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة. وقال إنه يود أن يرى اتفاقاً “لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل لطيفة، حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل”.
ولاحقا في مؤتمر صحافي مشترك قال ترامب المناطق التي ستستقبل سكان غزة قد تصل إلى 12.
كما قال “يمكن لسكان غزة العيش بمناطق جميلة بدلا من أراضٍ مدمرة”، مشيرا إلى أميركا ستوفر العمل والعيش الكريم لسكان غزة.
وقبل هذه التصريحات بحضور نتنياهو، قال ترامب في حديثه للصحافيين بالبيت الأبيض إنه يريد أن يرى الأردن ومصر يأخذان فلسطينيين من غزة، مبيناً أن المخاطر متعددة في غزة وهي ليست مكانا للعيش.
كما تابع “الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة”، مشيرا إلى أنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة.
في المقابل، اعتبرت حركة حماس، الثلاثاء، أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة “وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر” في الشرق الأوسط.
وقال القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، في بيان “نرفض تصريحات ترامب التي قال فيها إنه لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته، ونعتبرها وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة”.
وطرح ترامب اقتراح تهجير الفلسطينيين من غزة لأول مرة في 25 جانفي من خلال حث مصر والأردن على استقبال المزيد من سكان القطاع. وعندما سئل آنذاك عما إذا كان يقترح حلا طويل الأمد أو قصير الأمد، قال “يمكن أن يكون أيا منهما”.
ومنذ ذلك الحين، كرر ترامب هذه الخطة أربع مرات على الأقل، إحداها اليوم الثلاثاء عندما قال إن الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر أيضا.
ورفض الأردن ومصر ودول عربية أخرى، فضلا عن الزعماء الفلسطينيين، علنا الفكرة التي يقول منتقدون إنها قد تصل إلى حد التطهير العرقي.
وعكست تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من طردهم بشكل دائم من منازلهم.