عبرت حركة حماس عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن حول وقف النار الدائم وانسحاب إسرائيل التام من غزة.
وأكدت الحركة استعدادها للتعاون مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ مقترح وقف إطلاق النار.
والقرار يضمن عودة الغزاويين إلى ديارهم بما في ذلك شمال القطاع في غضون 6 أسابيع، وعدم جواز تغيير الوضع الديمغرافي في غزة، وبالتالي عدم إنشاء مناطق فاصلة في القطاع، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كل قطاع غزة.
من جانبه، قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن نص مشروع القرار الأميركي الذي أيّده مجلس الأمن “ليس مثاليا، لكننا ندعمه لوقف إطلاق نار فوري في غزة”، مشددًا على دعم بلاده المطالب الشرعية والعادلة للشعب الفلسطيني.
وأضاف بن جامع في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي الإثنين: “إنه إذا لم تعالج الأسباب الحقيقية للمأساة الفلسطينية فسوف تحدث كوارث جديدة”، مؤكداً وجوب إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
وأكد بن جامع أن الجزائر “ستبذل جهودها رفقة جهود المجموعة الدولية لإعادة إعمار قطاع غزة»، منوها إلى أن القرار يعني «استمرار وقف إطلاق النار الفوري طالما تستمر المفاوضات”، قائلا إن الوسطاء سيعملون للتوصل إلى توافق بشان المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.
وكان صوت مجلس الأمن الدولي على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، مشروع قرار صاغته واشنطن، يدعم مقترحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وجاء تبني المجلس لمشروع القرار بـ14 صوتا، مع امتناع روسيا عن التصويت.
وتعد هذه المرة الأولى التي يؤيد بها مجلس الأمن خطة لوقف إطلاق النار في غزة، منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من 8 أشهر.