هزت حادثة أليمة الشارع المصري، وذلك بعد أن لقي 3 أشخاص، بينهم طفل، مصرعهم بعد أن تاهوا في الصحراء لأيام.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن الضحايا وهم أب وابنه وشقيقه قد تاهوا في الصحراء لمدة 8 أيام، بعد خروجهم في رحلة صيد عند حدود منطقة مطروح الإسكندرية جنوب الصحراء طلبا للرزق.
وقال أحد أقاربهم إن أن قصاصي الأثر وخلال رحلة البحث عنهم عثروا على صقر يحمل في أحد قدميه “خاتماً” مدوناً عليه اسم أحد المفقودين، مضيفاً أنه بالتتبع تم العثور على السيارة الخاصة بالمفقودين وسط الصحراء في منطقة نقب الشقوقة.
وأضاف أن القصاصين وصلوا إلى مكان السيارة أولاً، حيث توقفت بعد نفاد الوقود، ثم تتبعوا آثار أقدام المفقودين الذين ساروا نحو 15 كيلومتراً من مكان توقف المركبة حتى وصلوا لأول جثة وكانت للطفل الصغير.
كما أكد أنهم وجدوا على جثمان الطفل كميات من الحطب، وبعده بنحو أمتار قليلة عثروا على جثمان مساعد وعليه شال، ثم على بعد كيلومترين على جثمان رمضان. فيما لاحظوا أن المتوفين ونتيجة نفاد الطعام والماء تناولوا طيور الصيد التي كانت بحوزتهم، كما تناولوا مياه رادياتير السيارة.
إلا أن الصدمة كانت في عبارة وجدت بالقرب من الجثامين وهي “مخلصين مياه”، وفوقها سهم يشير لاتجاههم الذي ساروا فيه، ما دل على أنهم كانوا لا يزالون متمسكين بأمل أو حتمال أن يعثر أحد عليهم وينقذهم.