أعرب عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وخارجها عن […]
أعرب عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وخارجها عن الترحيب بمبادرة “إعلان القاهرة” التي طرحها أمس السبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتسوية الأزمة الليبية.
وفي أول تعليق تركي على الموضوع، نشر مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، على حسابه في “تويتر” صورة للسيسي وحفتر، وعلق عليها بالقول: “من المحزن والمؤسف أن نرى مثل هذه المؤتمرات الصحفية التي يسعى منظموها بكل ما أوتوا من قوة لنفخ الروح في أبدان قد ماتت ونفوس قد بليت.. أكرام الميت دفنه”.
ولم تصدر قطر، حليف تركيا الوثيق، بعد أي تعليق رسمي على المبادرة المصرية.
وفي المقابل، أعربت قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا عن رفضها لما جاء أمس في المؤتمر الصحفي المشترك بين عبد الفتاح السيسي وخليفة حفتر وعقيلة صالح، قائلة: “نحن لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها”.
أما السفارة الأمريكية في ليبيا فقد أصدرت بيانا قالت فيه:” تراقب الولايات المتحدة الأمريكية باهتمام ارتفاع أصوات سياسية في شرق ليبيا للتعبير عن نفسها. ونتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5 التي استضافتها البعثة بشأن صيغ وقف إطلاق النار”.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لنظيره المصري سامح شكري أن باريس تقيم عاليا مساعي القاهرة الرامية إلى وقف القتال في ليبيا، مبديا دعم الجانب الفرنسي لاستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة واستنادا إلى مخرجات مؤتمر برلين.
كما أيدت “إعلان القاهرة” أيضا الخارجية السعودية التي أعربت عن التزام المملكة الثابت بـ”دعم جهود تخفيض حدة الصراعات في المنطقة والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية وحمايتها من التدخلات الخارجية وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح”.
كما رحبت الخارجية البحرينية بالمبادرة المصرية الجديدة أيضا، مؤكدة وقوف المنامة إلى جانب جميع الجهود التي تقوم بها مصر من أجل “حفظ الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح والقضايا العربية”.
وكانت الإمارات أول دولة ترحب بالمبادرة إذ أعربت خارجيتها عن تأييدها لـ”الجهود المصرية الخيرة الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا الشقيقة والعودة إلى المسار السياسي”، داعية جميع الأطراف الليبية إلى الاستجابة لـ”إعلان القاهرة”.