تواصل الشرطة الأرجنتينية رحلة البحث عن معرفة تفاصيل قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية «دييغو أرماندو مارادونا» مع توجيه اتهامات بالقتل لطبيبه ليوبالدو لوكي، الذي أجرى له جراحة في رأسه قبل وفاته وأشرف على علاجه في الساعات الأخيرة من عمره.
نشرت صحيفة «Infobae» الأرجنتينية مكالمة هاتفية بين طبيب مارادونا ومعالجته النفسية أوجوستينا كوساشيف مؤكدة أن تلك المكالمة جرت في ليلة وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية وذلك عندما عانى من توقف في القلب.
وتحدث ليوبولدو لوكي بطريقة غير لائقة قبل وفاة أسطورة نابولي، وقال للمعالجة النفسية لمارادونا: «هذا الرجل البدين سيموت، يبدو أنه يعاني من سكتة قلبية، ليس لدي فكرة عما أفعله، ولكني ذاهب لهناك» وردت المعالجة النفسية: «لا تفعل شيئاً فقط انتظرني سأحضر خلال 30 دقيقة».
أكدت دالما مارادونا، نجلة دييغو غضبها الشديد عقب تسريب المكالمة، وكتبت من خلال حسابها على تويتر: «أمل أن نرى العدالة، نعرف أيضاً أن الشخص الذي قدمك لوالدي وقام بتعيينك وكان يدفع لك هو ماتياس مورلا. أنا استمعت للمكالمة الآن بين لوكي والمعالجة النفسية، وتقيأت».
ماتيوس مورلا، هو محامي الأسطورة مارادونا، وهو أحد المتهمين من قبل نجلة دييغو بالتواطؤ في قتله، وكان القضاء الأرجنتيني طالب المحامي بحصر ممتلكات النجم الراحل من أجل فتح قضية ميراث نجم نابولي السابق.
وكان مارادونا توفى عن عمر يناهز 60 عاماً، في منزله إثر أزمة قلبية تعرض لها وذلك عقب أسابيع من خضوعه لعملية جراحية على مستوى المخ.