تحوّل فريق من وزارة
الصحة متكوّن من رئيس ديوان وزيرة الصحة ومدير التفقدية الطبية ومتفقدين طيبين من
الادارة المركزية ومدير عام الهياكل الصحية العمومية اليوم إلى المستشفى الجامعي
فرحات حشاد بسوسة، لمتابعة حادثة تسليم
شهادة وفاة لمريض في حالة وفاة دماغية.
وقد أثبتت كل
التشخيصات الموت السريري للمريض إلاّ أن قلبه مازال ينبض.
والتحقيق جار مع الطبيب
المعالج بالمستشفى المذكور، الذي أكّد في أقواله إنّه أعتمد على تشخيص
التخطيط الكهربائي للدماغ الذي أثبت الموت الدماغي للمريض لذلك أعلن وفاته للعائلة .
وبخصوص حالة المريض،
أكّدت مصادر طبية أنّه يقيم حاليا بقسم الإنعاش تحت العناية المركزة
ويخضع للتنفس الاصطناعي
.