أظهر تشريح جثة جورج فلويد، الذي أثارت وفاته بعدما اعتقلته شرطة مدينة منيابوليس الأمريكية تنديدا عالميا بالتحيز العرقي في أوساط أجهزة إنفاذ القانون بالبلاد، أنه كان مصابا بفيروس كورونا لكن العدوى لم تسجل على أنها عامل ساهم في موته.
والسبب الرسمي للوفاة الذي يرد في تقرير من 20 صفحة نشره مكتب الطبيب الشرعي بمقاطعة هنيبين يوم الاربعاء هو توقف القلب والرئتين بينما كانت الشرطة تكبل فلويد أثناء إلقاء القبض عليه يوم 25 ماي.
واعتبر الطبيب الشرعي أن طريقة موته كانت جريمة قتل. وأقيل أربعة من أفراد الشرطة من عملهم بسبب دورهم في الواقعة التي سجلها أحد المارة على هاتفه المحمول، وهم محتجزون بتهم جنائية وأحدهم متهم بالقتل.
وأظهر الفيديو شرطيا يضغط بركبته لتسع دقائق تقريبا على رقبة فلويد (46 عاما) وهو ملقى على الأرض ويلهث لالتقاط أنفاسه ويئن قائلا ”أرجوك، لا أستطيع التنفس“. وأُعلنت وفاة فلويد في المستشفى بعد ذلك بوقت قصير.
وأورد تقرير تشريح الجثة أن وفاة فلويد نجمت عن حدوث أزمة قلبية رئوية. وأشار أيضا إلى ”مضاعفات ناجمة عن إخضاعه على يد قوة إنفاذ القانون والضغط على العنق“.
وأدرج التقرير أيضا عدة عوامل إضافية باعتبارها” ظروفا مهمة“ ساهمت في وفاته تشمل تعب القلب وارتفاع ضغط الدم وتسمما من تناول الفنتانيل، وهو عقار قوي أفيوني المفعول، إضافة إلى تعاطي منشط الميثامفيتامين في الآونة الأخيرة.
وأشار التقرير أيضا إلى أن نتيجة فحص مسحة الأنف الذي أجري لفلويد بعد موته للكشف عن فيروس كورونا جاءت