نشرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج جملة من الإيضاحات على اثر ما ورد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من مغالطات قصد التشكيك في مصداقية اختبار الأسئلة متعددة الاختيارات (QCM)، في إطار المناظرة الخارجية لانتداب كتبة الشؤون الخارجية، الذي جرى يوم الأحد 28 ماي 2023.
وشدّدت الوزارة على حرصها الكامل على احترام الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين الذين توزّعوا على مراكز الامتحانات الأربعة بالمركّب الجامعي تونس-المنار وقد تمّت مراقبة الاختبارات من قبل أعوان وإطارات الوزارة والمؤسسات الجامعية المعنية تحت إشراف كبار موظّفي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأكدت الوزارة أن التأخير في انطلاق الاختبار يعود الى الحرص على التثبت من هويات جميع المترشحين والأشخاص المسموح لهم بالتواجد في مراكز الامتحان، بالإضافة إلى عملية التثبت من هويات المترشحين الذين التحقوا بمراكز الامتحان غير مصحوبين بإستدعاءاتهم.
وبينت أنه تم تمكين المترشحين من ذوي الهمم من قاعات خاصة لاجتياز الاختبار ووضع مراقبين على ذمتهم تحت إشراف موظف سام بالوزارة.
وأوضحت أنه تم توزيع أوراق الامتحان على جميع القاعات في نفس التوقيت، علما وان الاختبار، الذي دام ساعة واحدة، انطلق في جميع المراكز على الساعة 11.35 دقيقة، باستثناء قاعة وحيدة (القاعة عدد 764 بالمدرسة الوطنية للمهندسين) انطلق فيها الامتحان على الساعة 11.20 دقيقة بسبب خطأ بشري من قبل المكلّفين بالمراقبة حيث تم توزيع أوراق الامتحان مباشرة بعد تسلّم الظرف الخاص بالاسئلة، وقد تم تدارك هذا الخطأ من خلال إلزام كل الممتحنين بالقاعة المذكورة بعدم مغادرتها قبل انتهاء توقيت الامتحان على الساعة 12.20.
وقالت إنه لم ترد على الإدارة والمشرفين على المناظرة أية ملاحظات من قبل المترشحين تمس من مصداقية الاختبار، علما أن جميع المترشحين غادروا مراكز الامتحان في كنف الهدوء دون تسجيل أي تشكيّات.