أطلق الفلسطينيون مزيدا من الصواريخ على قلب إسرائيل التجاري، اليوم الخميس، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل حملة القصف على غزة وحشدت دبابات وجنود على حدود القطاع، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.
ولم تبد مؤشرات على أن العنف عبر الحدود المستمر منذ أربعة أيام سيتراجع فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحملة “ستستغرق مزيدا من الوقت”.
كما امتد العنف أيضا إلى الأحياء المختلطة من اليهود والعرب في إسرائيل، وهي جبهة جديدة في الصراع الطويل.
وتعرضت المعابد اليهودية للهجوم واندلعت اشتباكات في شوارع بعض الأحياء، الأمر الذي دفع رئيس إسرائيل إلى التحذير من حرب أهلية.
ووسط مخاوف من أن العنف قد يخرج أكثر عن السيطرة، تعتزم واشنطن إرسال مبعوثها هادي عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. ولم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
كما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الإسرائيليين والفلسطينيين إلى وضع حد للاشتباكات الدامية المتواصلة، وفق الكرملين.