قدم الفيلسوف الشهير ميشيل دي نوسترادام المعروف أيضا باسم نوستراداموس، […]
قدم الفيلسوف الشهير ميشيل دي نوسترادام المعروف أيضا باسم نوستراداموس، آلاف التنبؤات للمستقبل في كتابه النبوءات، الذي صدر منذ أكثر من 450 عاما.
ويعود الفضل في شهرة نوستراداموس إلى توقعاته المميزة، من صعود هتلر إلى إطلاق النار على جون كنيدي وهجمات 11 سبتمبر.
وبينما يوحي المنطق بأن مزاعم نوستراداموس يمكن أن تنطبق على أي شيء تقريبا، إلا أن الكثيرين يصدقون أن هناك ارتباطات غريبة بين تنبؤاته والأحداث التاريخية الكبرى.
ولكن ما الذي تشير إليه نبوءاته في ما يتعلق بعام 2022، بحسب تفسيرات المنجمين لرباعيات الشعرية؟
*ضربة كويكب
التنبؤ الذي غالبا ما يكون في مقدمة نبوءات نوستراداموس هو خطر اصطدام كويكب بالأرض.
وسواء أكان زخة نيزكية صغيرة أو حدثا كارثيا على مستوى الانقراض، أشار المنجم إلى “حريق أرى أنه سيسقط من السماء”.
وكان هذا هو الحال أيضا في عام 2021 حيث تم التنبؤ بعاصفة شمسية.
*التضخم والمجاعة:
توقع نوستراداموس حدوث مجاعة عالمية في عام 2021، أما في عام 2022 فتوقع حدوث تضخم ناتج عن هذه المجاعة.
وحذر من ارتفاع الأسعار في ظل اقتصاد فاشل قائلا:”لا يوجد رؤساء دير، ولا رهبان، ولا مبتدئين ليتعلموا، العسل يكلف أكثر بكثير من الشمع,سعر القمح مرتفع للغاية، ذلك الرجل ثائر إنه أشبه بتناول الطعام في اليأس”..
*روبوتات الذكاء الاصطناعي تستولي على السلطة:
تقول نبوءة نوستراداموس:”القمر في سطوع الليل فوق الجبل المرتفع، الحكيم الجديد ذو العقل المنفرد يرى ذلك: من قبل تلاميذه المدعوين ليكونوا خالدين، عيون إلى الجنوب. أيدي في الحضن، وأجساد في النار” ويمكن أن تخبرنا كتابات نوستراداموس أن “الحكيم الجديد” لتقنية الذكاء الاصطناعي، الذي سيدعو البشر ليكونوا خالدين، وستنتهي الحلقة بأكملها بـ “أجساد في النار”.
*الاحتباس الحراري
ربما لم تكن مفاجأة بالنظر إلى حالة المناخ في السنوات الأخيرة، ولكن ارتفاع درجات حرارة البحر كان شيئا تنبأ به نوستراداموس طوال القرن السادس عشر، مشيرا إلى أن “الأسماك الحية في البحر الأسود ستغلي تماما”.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن تغلي الأسماك في البحر الأسود، إلا أننا نشهد بالفعل انقراض أنواع في جميع أنحاء العالم.
ومع موت الشعاب المرجانية وتدمير الموائل الطبيعية، هل يمكن أن يكون عام 2022 هو العام الذي يختفي فيه عدد أكبر من أنواع الحياة البرية من الكوكب إلى الأبد؟