زارت أمس، الخميس ، كاتبة الدولة للشباب و الرياضة سهام العيّادي الملعب الأولمبي بسوسة و قد كانت مرفوقة بوفدين عن الوزارة و الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل معاينة مدى احترام التحسينات التي سيعرفها الملعب للمعايير الدولية و قد استقر الرأي على القيام بتعديلات ضرورية و التي تخصّ تصميم الملعب بشكل يسمح بتسهيل عمل مختلف الأطراف وكذلك تسريع نسق الأشغال.
و حصل الاتفاق على النقاط التالية :
– تركيز منصة مغطاة للصحفيين فوق حجرات الملابس ، لتسهيل عمل الإعلاميين و خاصة نزولهم مع نهاية المقابلات إلى المنطقة المختلطة.
– تغيير قاعة الندوات ، من خلال توفير قاعة أخرى بطاقة استيعاب أكبر لتكون قادرة على استقبال توافد الإعلاميين خاصة خلال الأحداث الكبرى.
و بناءا على هذه التعديلات ، سيتم الاستغناء عن مقترح تشييد ممر تحتي و الشروع في أشغال تعشيب أرضية الميدان و هو ما يسمح بتسريع إتمام الأشغال قبل الموعد المتفق عليه.
علما و أنّ هذه الإضافات و التعديلات أملتها كراس الشروط التابعة للإتحاد الافريقي و الدولي حتى يستجيب الملعب للمعايير الدولية و أنّ غياب هذه الإصلاحات سوف يتسبب في عدم تأهيل الملعب لاحتضان العديد من المقابلات الدولية الخاصة بالتظاهرات الإقليمية والدولية.
و بالتالي يمكن القول أن هذه التعديلات الجديدة التي وقع إقرارها قد أنقذت الملعب من مفاجاة صادمة في صورة عدم تأهيله من الإتحادين الدولي و الإفريقي لكرة القدم رغم المبلغ المحترم الذي خصصته الدولة لهذا الملعب الذي يمثل رمزا تاريخيا للجهة.