نظمت عائلة وأصدقاء المخرج السينمائي عصام بوقرة وعدد من الوجوه الفنية ونشطاء في المجتمع المدني تظاهرة فنية واحتجاجية سلمية تخللها عرض أول فيلم قصير له بعنوان “فراشة” و حلقة نقاش حول قضيته و حول القانون 52 مساء اليوم الاربعاء.
وأوضح المؤرّخ عبد الجليل بوقرة في تصريح إذاعي بالمناسبة أن قضية ابنه عصام بوقرة تنضوي تحت طائلة قانون 52 وهو مسجون منذ عام وشهر.
و اعتبر بوقرة أن القانون عدد 52 “سيء الذكر” ونتائجه كانت عكسية حيث يساوي بين المستهلك الذي يجب أن يعالج وبين المروج.
وأكّد على ضرورة مراجعة هذا القانون برؤية علاجية يتماشى وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن ابنه كان بصدد التحضير لفيلم طويل السنة الماضية وتحصل على الموافقة بدعمه من وزارة الثقافة مضيفا أن السجن تجربة قاسية ويتطلب بعض الوقت حتى يعود عصام الى سالف عهده حسب تقديره.
يشار إلى أن عصام بوقرة 37 سنة هو مخرج سينمائي ،درس السينما في الولايات المتحدة الأمريكية ومن أعماله الفيلم القصير” الفراشة” الذي حصد عديد الجوائز.