نشرت وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، تصنيف جديدا لمؤشّر الرّفاهية العالمي لأفضل وأسوأ 10 أماكن للعيش في العالم في عام 2022.
وسجّل المؤشّر 172 مدينة في 5 فئات، تضمّنت الثّقافة والرّعاية الصّحية والتّعليم والبنية التّحتية، والتّرفيه. وتهيمن المدن في الدّول الاسكندنافية على قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش بفضل الاستقرار والبنية التحتية الجيدة في المنطقة، كما يتمّ دعم سكان هذه المدن من خلال الرّعاية الصّحية الجيدة والعديد من الفرص للثقافة والتّرفيه، وفقاً للمؤشر.
واحتلت فيينا، النّمسا، المرتبة الأولى كأفضل مكان للعيش في العالم، وهي المرة الثالثة خلال آخر 4 سنوات، إذ احتلت الصّدارة في 2018 و2019 لكنها تراجعت إلى المركز 12 في عام 2021.
وفي ما يلي بقية أفضل 10 أماكن للعيش:
فيينا النمسا
كوبنهاغن الدنمارك
زيوريخ سويسرا
كالغاري كندا
فانكوفر كندا
جنيف سويسرا
فرانكفورت ألمانيا
تورنتو كندا
أمستردام هولندا
أوساكا اليابان
ملبورن أستراليا.
أسوأ 10 أماكن للعيش فيها:
دمشق، سوريا
طهران، إيران
دوالا، الكاميرون
هراري، زمبابوي
دكا، بنغلاديش
بورت مورسبي بابوا نيو غينيا
كراتشي، باكستان
الجزائر العاصمة، الجزائر
طرابلس، ليبيا
لاغوس، نيجيريا
وبرر المؤشّر تصنيف دمشق في القائمة نتيجة للاضطرابات الاجتماعية والإرهاب والصراع الذي يؤثر على المدينة السورية.
وجاءت لاغوس – العاصمة الثقافية لنيجيريا – على القائمة لأنها، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، معروفة بالجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والجرائم البحرية.