اثار تسجيل إصابة محلية امس بقبلي ردود افعال غاضبة من عموم التونسيين واتهامات بالتقاعس للسلط الصحية غير ان الحقيقة عكس ذلك فالسلط الجهوية قامت بإجراء اختبارات على من توافدوا على حفل الزفاف واتضح إصابة بعض النسوة الكبار في السن اللواتي رفضن التنقل لمركز الحجر الصحي سيما وأنهن لم تكن تعانين من اي أعراض مرضية فأعلمت السلط الصحية السلط الجهوية لكن تعنت النسوة جعلهم يتراجعون عن تطبيق القانون ويبقوهن ببيوتهن تحت المراقبة الى أن تسربت العدوى إلى ابن المصابة.. فالمسؤولية تتحملها السلط الجهوية بالأساس التي كان بإمكانها الاستعانة بالنيابة غير ان نفسية نساء كبيرات في السن وطبيعة السكان هناك يبدو انها حالت دون ذلك.