عيّنت وزارة الشؤون الثقافية الأستاذة الجامعية قمر بن دانة على رأس لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي، خلفا لرؤوف الباسطي.
وأعلنت الوزارة، في بلاغ لها أمس الخميس، عن تعيين المخرج السينمائي عبد الله يحيى عضوا في اللجنة لتعويض المخرج عبد اللطيف بن عمار.
وجاء في البلاغ أن التعيينات الجديدة تمّت بعد التّشاور مع الهياكل المعنيّة بالقطاع السينمائي، بعد أن تعذّر على رؤوف الباسطي وعبد اللطيف بن عمار مواصلة العمل صلب اللّجنة لـ “أسباب صحّية”، وحرصا على إتمام الأعمال اللّجنة في أقرب الآجال وأحسن الظّروف.
وأثار “تعطّل” أعمال لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي وتأخر الإعلان عن نتائج أعمالها، قلق المخرجين والمنتجين السينمائيين بشأن مآل أعمالهم السينمائية.
وأصدرت كلّ من جمعية مخرجي الأفلام السينمائية ونقابة منتجي السينما والسمعي البصري، بيانا، طالبتَا من خلاله، إدارة السينما بوزارة الشؤون الثقافية وكذلك المركز الوطني للسينما والصورة بتوضيح أسباب تعطل أعمال اللجنة والتأخير في إعلان نتائج دعم سنة 2020.
ودعا الهيكلان وزارة الإشراف إلى التسريع في حل الإشكال وصرف الأموال المرصودة للقطاع والترفيع في الميزانية وتغيير القوانين المنظمة للدعم العمومي والأساليب المعتمدة في عمل اللجان.
وجدّد المخرجون والمنتجون السينمائيون طلبهم من رئاسة الحكومة الإسراع في تعيين وزير للشؤون الثقافية بعيدا عن الصراعات والتجاذبات السياسية.
ومن المنتظر أن يعقد المهنيون في قطاع السينما ندوة صحفية غدا السبت صباحا، للكشف عما وصفوه بـ “خفايا” استقالة رؤوف الباسطي وعبد اللطيف بن عمار من لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي وعن “الملابسات الخطيرة التي تمثل خطرا محدقا بالسينما التونسية”.