تمكن أعوان منطقة الحرس الوطني بحي التضامن أمس الجمعة 17 جويلية 2020 من فكّ غموض قضية العثور على جثّة متعفّنة لشاب بمنزل في حي التضامن.
وتوصّل المحققون، حسب إذاعة “موزاييك” إلى الكشف عن هوية المظنون فيه بعد تقدّم مواطن للإعلام عن تورط إبنه في جريمة قتل.
وبتقدّم الأبحاث مع المظنون فيه اعترف بحريمته مفيدًا بتفطنه لوجود علاقة تربط زوجته المنفصل عنها (قضية طلاق جارية) بالهالك، فتحوّل إلى منزله ليلة الثلاثاء الماضي وعمد إلى خنق الهالك بعد لكمه بقوة على وجهه. ثم كلفّ حداد الجهة بصنع هيكل حديد ووضع جثة الهالك داخله وسكب الاسمنت فوقه .
وأضاف مصدرنا بأنّ المظنون فيه تسوّغ منزلا صغيرا (أستوديو) وشرع في استخراج هيكل حديدي جديد وذلك في إطار مخططه لقتل زوجته وأم ابنيه لوضع جثتها داخله كما فعل مع الهالك لكن والده تفطّن إلى الامر وتقدّم ببلاغ إلى السلطات الأمنية.
ويتواصل الاحتفاظ بالمظنون فيه بمقتضى إنابة قضائية صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأريانة المتعهد بملف القضية.