على خلفية النفق الذي تم اكتشافه قرب مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس في جهة المرسى، تنقلت الشرطة المختصة، وفق مصادر أمنية، إلى منزل بضاحية المرسى قرب إقامة سفير فرنسا، لتنفيذ قرار إخلاء مسكن بالقوة العامة، فتم التصدي لهم من قبل أفراد العائلة.
من جانبها، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث تحقيقي تعهد به أعوان الحرس الوطني للكشف عن حقيقة هذا النفق.
والمنزل الذين يقيم فيه تونسيون، على ملك أجنبي تحصل على حكم قضائي لإخلائه، ولدى تنقل الوحدات الأمنية لتنفيذ قرار الإخلاء، اكتشف الأعوان وجود حفريات على شكل نفق، وتمت معاينة العملية وحجزت معدات الحفر وإحالتها على الاختبارات.
وتتحرى الجهات المختصة مع ثلاثة من أبناء المعني بالأمر الصادر في حقه قرار إخلاء، وتم توجيه تهم التصدي لتنفيذ قرار قضائي بالإخلاء بالقوة العامة والتنقيب عن الآثار.
يذكر أن وزارة الداخلية أوردت في بلاغ، اليوم الأربعاء، أنه بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، وبمزيد التحرّي، إتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف، وعلى الإثر تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أشغال حفر نفق.