يتحول كما هو معلوم رئيس الدولة قيس سعيد في زيارة رسمية الى فرنسا يومي 22 و23 جوان الجاري ..زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس دولة اجنبية لفرنسا بعد ازمة كوفيد19 التي عزلت دول العالم عن بعضها البعض بسبب انتشار الوباء.
ووفق ما توفر من معلومات فان رئيس الدولة سيتحول ظهر الاثنين الى باريس حيث يحظى باستقبال رسمي بساحة “لي زانفاليد” بمرافقة الخيالة والفرق النحاسية حيث يكون في استقباله احد أعضاء الحكومة كما جرت العادة ليتحول فيما بعد الى قصر الايليزي فيلتقي هناك الرئيس الفرنسي على انفراد ثم لينضم اليه الوفد الرسمي الذي يضم مديرة ديوانه ووزير الخارجية وربما احد أعضاء الحكومة الاخرين وستكون ليبيا اهم محاور الحديث بين البلدين بعد ان خسرت فرنسا موقعها عبر الطرف التي راهنت عليه.. ويختم اللقاء بندوة صحفية مشتركة للرئيسين قد يتم خلالها الإعلان عن دعم استثنائي فرنسي لتونس بمئات الملايين من الاوروات.
وفي المساء يقيم الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء رسمية على شرف نظيره التونسي يتم خلالها تبادل الخطب وتنتهي بذلك الزيارة الرسمية التي وان تستمر الثلاثاء فلكي تخصص للقاءات هامشية واهمها لقاء الجالية التونسية بعدها يغادر الرئيس في اتجاه تونس ..ولا نعلم ان كان قيس سعيد ينوي اجراء حوارات صحفية في الاثناء او ان كان ينوي ان ترافقه زوجته بوصفها حرم الرئيس والسيدة الأولى ام لا ..