خلافا لما جاء في بلاغ الداخلية، أكدت شقيقة الشاب الذي توفي في احتجاجات عقارب من ولاية صفاقس أن شقيقها لم يكن يعاني من أية أمراض.
وقالت إنها كانت تعمل بالمستشفى عندما تم إحضار شقيقها من أجل إسعافه وهو على قيد الحياة ولكن تمت مطاردتهم إلى أمام المستشفى وإطلاق الغاز المسيل للدموع من جديد ما أدى لوفاته، وفق تعبيرها.
وأضافت شقيقة الشاب أنه كان مشاركا في الاحتجاجات قبل أن يقوم الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع المنتهي الصلوحية والذي يسبب حالة تسمم في الرئة والمخ، حسب قولها.
ويشار في هذا السياق إلى أنه بعد مداهمة المحتجين لمقر الحرس الوطني، تراجعت قوات الأمن لتحل محلها قوات من الجيش لتأمين المقرات الإدارية وتهدئة الوضع بالجهة.