قال وزير الرياضة سابقا طارق ذياب خلال تعليقه، على الحكم الصادر ضد الناشطة السياسية بشرى بالحاج حميدة، انه تولى تكليف محاميه بإسقاط القضية المرفوعة ضد الناشطة والمحامية بشرى بالحاج حميدة التي تم صدور الحكم فيها اليوم بالسجن ضدها لمدة ستة أشهر.
وأشار طارق ذياب إلى أنه الموضوع يعود إلى سنة 2012 وإثارته اليوم مع إصدار الحكم أثار استغرابه لأنه “نسي القضية” على حد تعبيره.
يشار إلى أنّ الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدرت حكما غيابيا يقضي بسجن الناشطة السياسية والمحامية بشرى بلحاج حميدة مدّة 6 أشهر على خلفية شكاية جزائية تقدّم بها وزير الرياضة الأسبق طارق ذياب.
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2012 عندما تقدم طارق ذياب بصفته وزيرا للرياضة انذاك بشكاية لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، ضدّ بشرى بلحاج حميدة، إثر تصريح إعلامي أدلت به إلى صحيفة ورقية يومية واتهمته في فحواه بالفساد.
وتعهد قاضي التحقيق بالمكتب 21 بالبحث في فحوى الشكاية وتولى إعادة سماع الشاكي، ولم يتسنّ له سماع المشتكى بها ليقوم بختم البحث وإحالة الملف على أنظار الدائرة الجناحية السادسة والتي قضت غيابيا بسجن المشتكى بها بشرى بلحاج حميدة مدة 6 أشهر من أجل تهم تعلقت بنسبة أمور غير صحيحة إلى موظف عمومي دون تقديم ما يثبت صحة ذلك ونشر الأخبار الزائفة التي من شأنها تعكير صفو النظام العام.
