كشف فراس رفعت الأسد ابن عم بشار الأسد سبب الخلاف […]
كشف فراس رفعت الأسد ابن عم بشار الأسد سبب الخلاف الدائر بين الأخير ورامي مخلوف (ابن خال بشار) لا سيما بعد خروج مخلوف ببث مباشر يستجدي بشار حيناً ويتوعد حيناً بمقاضاة نظامه.
فراس الذي وصف مخلوف بـ”الموظف” و”الطرطور” و”الوقح”، قال إن الخلاف الدائر ليس حول ضرائب أو شركات، وإنما مليارات تم إخفاؤها عن القصر (أي بشار).
وقال فراس الأسد في منشور مطول له في فيسبوك، إن “القضية لا علاقة لها لا بالضرائب ولا بسرياتيل ولا بأي شيء موجود داخل سوريا تستطيع الحكومة السورية أن تصادره بكل بساطة” مشيراً إلى أن “القضية قضية مليارات كثيرة من الدولارات قد تم التلاعب بها وتهريبها وإخفاؤها عن عيون القصر خلال السنوات العشر الماضية” على حد قوله.
وأكد ابن عم بشار الأسد أن “رامي مطالب اليوم بالتنازل عن أملاكه الضخمة الموجودة في الخارج والتي من الواضح أنه قد تم تنظيمها في إطار شبكة معقدة يصعب كشف خيوطها من دون تعاون كامل من الدول الموجودة فيها”.
وذهب إلى أكثر من ذلك بالتأكيد على أن هذه الأموال هي لبشار الأسد بقوله: “نعم، كما قلت أنت تماما، أنت مؤتمن على هذه الأموال فهي لم تكن يوما لك، سوريا كلها يا حبيبي تعرف هذه أموال من!!! العالم كله يعرف!!” وأضاف “بالمنطق المافيوزي (مافيا) تعود هذه الأموال لمن ائتمنوك عليها، ولمن ائتمن أبيك من قبلك عليها”.
وعلق “فراس الأسد” على طريقة ظهور رامي مخلوف والفوقية التي تحدث فيها مناشداً بشار الأسد وقف انهيار شركاته واستثماراته.
وقال فراس الأسد في منشور له عبر “الفيسبوك”، رصدته الوسيلة، إن “ما يحدث اليوم مع محمد مخلوف و أبناءه هو ما حدث مع رفعت الأسد في الثمانينات”.
واعتبر فراس أن “الفارق كبير بين وزن رفعت الأسد ومكانته في الثمانينات وبين وزن الريشة – أو البرغشة- الذي يتمتع به اليوم السيد رامي”.
وذكّر بتشابه كبير جدا بين الحكايتين, مبيناً أن رفعت الأسد كان أيضا يسمى من قبل شريحة من العلويين – أوسع بكثير من شريحة رامي- بأبي الفقراء، وكان يتصدق من مال الشعب.
وتابع فراس: “ما كان مطلوبًا من رفعت الأسد هو التنازل عن قواته العسكرية، وقد تركها رفعت لأخيه (الرئيس السابق حافظ الأسد) ومشى”.
وأشار فراس الأسد إلى أن المطلوب من رامي مخلوف هو التنازل عن ثروته الهائلة الموجودة خارج سوريا.
ولفت فراس إلى أوجه الشبه الكثيرة التي تجمع حكاية رامي ورفعت، إذ أن الأخير أيضا عندما بلغ مرحلة الهزيمة نظم مؤتمرا وخطب في المئات من الأشخاص وراح يتحدث عن حبّه لدمشق.