وطنية: أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي، يوم الأربعاء 21 جوان 2023، النسخة الثامنة عشرة من التقرير السنوي حول "الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم
أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي، يوم الأربعاء 21 جوان 2023، النسخة الثامنة عشرة من التقرير السنوي حول “الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم”، والذي يُقدّم توضيحات حول تطور التفاوت بين الجنسين، بناءً على استطلاع رأي، أُجري في 146 دولة.
يُقدّم التقرير، المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين، ويُقيّم البلدان استنادًا إلى كيفية توزيع مواردها، وفرصها بين الرجال والنساء، وذلك استنادًا إلى 4 محاور أساسية:
- المشاركة والفرص الاقتصادية
- المستوى التعليمي
- الصحة والبقاء على قيد الحياة
- التمكين السياسي
بصفته شريكًا رسميًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، أجرى المعهد العربي للرؤساء المؤسسات (IACE) الاستطلاع للرأي الخاص بتونس.
- التوجه العالمي في 2023
وفقًا للتقرير، استنادًا إلى تطور معدل النتائج العالمية لكل مؤشر فرعي، وبوتيرة التقدم الحالية، سيستغرق سد الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالتمكين السياسي، 162 عامًا، ولسد الفجوة بين الجنسين في المشاركة والفرص الاقتصادية، 169 عامًا، و16 عامًا لسد الفجوة بين الجنسين على مستوى التعليم.
- ترتيب تونس في “مؤشر الفجوة العالمية بين الجنسين 2023”
تحتل تونس المرتبة 128 عالميًا، مسجلة انخفاضًا بـ 8 مراكز مقارنة بالعام الماضي، أما على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تراجعت تونس إلى المرتبة السادسة، وخسرت بذلك مركزين، مقارنة بالسنة الماضية، يبلغ رصيد تونس 64.2%، مما يشكل انخفاضًا بنسبة 1% مقارنة بسنة 2022.
المحور الأول: المشاركة والفرص الاقتصادية يتضمن هذا المحور فجوة المشاركة (الفرق بين نسب مشاركة النساء والرجال في القوى العاملة)، والفرق في الأجور، والفجوة في النوع الاجتماعي على مستوى المشرعين، والإطارات العليا، والتقنيين والمهنيين.
تشير النتائج إلى أن مشاركة النساء في سوق الشغل، تُقدّر بـ 26.49%، مقابل 68.27% للرجال، وبالتالي، فإن 39.86% من العاملين في المهنيين والتقنيين هم نساء، بينما 60.14% رجال.
المحور الثاني: المستوى التعليمي هذا المحور يعكس الفجوة بين وصول النساء والرجال إلى التعليم في الوقت الحالي، من خلال معدلات تسجيل النساء والرجال في التعليم الابتدائي والثانوي والعالي، ويُحدّد قدرة البلاد على تعليم النساء والرجال بنفس العدد، والعلاقة بين معدل الأمية عند النساء وعند الرجال.
تونس حققت المساواة بين الجنسين في المرحلة الثانوية والتعليم العالي، ومع ذلك، تحتل المرتبة 121 من حيث معدل الأمية.
المحور الثالث: الصحة والبقاء على قيد الحياة
هذا المحور الفرعي يقدم نظرة عامة حول الفجوات على مستوى الصحة، بين النساء والرجال، باستخدام مؤشرين.
المؤشر الأول هو نسبة الذكور عند الولادة، والمؤشر الثاني يمثل الفجوة في أمل الحياة بصحة جيدة عند الولادة بين النساء والرجال. يقدم هذا الإجراء تقديرات حول عدد السنوات التي يمكن للنساء والرجال أن يتوقعوا أن يعيشوا فيها بصحة جيدة، مع الأخذ بعين الاعتبار السنوات الضائعة بسبب العنف، والمرض، وسوء التغذية وعوامل أخرى.
المحور الرابع: التمكين السياسي هذا المحور الفرعي، يقيس الفجوة بين الرجال والنساء، على أعلى مستوى من صنع القرار السياسي، من خلال نسبة النساء مقارنة بالرجال في المناصب الوزارية، ونسبة النساء مقارنة بالرجال في المناصب البرلمانية.
أظهرت النتائج أن تمثيل النساء في المستوى الوزاري يبلغ 33.33%، مقابل 66.67% للرجال، وأن معدل السنوات التي تقضيها المرأة على رأس الدولة، مقارنةً بالرجل، لا تتجاوز الـ 1.39% عند النساء، مقابل 48.61% من الرجال.