مازال كثيرون يعتقدون أنهم لن يصابوا بفيروس كورونا طالما أنهم تلقوا اللقاح، رغم أن آلاف الأشخاص في أنحاء العالم، خاصة في دور رعاية المسنين، أصيبوا بالعدوى بعد ثبات تمتعهم بالمناعة الكاملة عقب تلقيهم اللقاح.
وحتى إذا كانت اللقاحات تحد بدرجة كبيرة من الإصابة بفيروس كورونا، وكانت منافعها تفوق مخاطرها، فإنه ليست هناك حماية 100%.
وكما هو الحال مع الفيروسات الأخرى، فمن الممكن الإصابة بفيروس كورونا رغم تلقي اللقاحات. ويعتبر احتمال إصابة شخص ما بالعدوى وظهور أعراض عليه رغم تلقيه كامل اللقاح” منخفضا، لكن ليس صفرا”، وفقا لما أعلنه معهد روبرت كوخ الألماني.
وتولى باحثون دراسة سبب حدوث الإصابة بالفيروس في دور رعاية كبار السن بوجه خاص، رغم تلقي المقيمين فيها التطعيم كاملا، وخلصوا إلى أن حقيقة فعالية اللقاحات عادة بدرجة أكبر مع صغار السن ترجع إلى تناقص الاستجابة المناعية مع تقدم السن.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن بعض السلالات المتحوّرة، مثل سلالة دلتا يمكن أن تخفض إلى حد ما من فعالية اللقاحات.