توفيت الصحافية السودانية هدى حامد بعدما لدغها ثعبان سام منذ نحو شهر، في ظل عدم توفر العلاج.
وكانت الفقيدة قد نشرت قبل أسبوعين مناشدة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاطبت فيها الزملاء والمسؤولين لإجلائها وابنتها الوحيدة من ضاحية الحاج يوسف في الخرطوم التي تشهد معارك عنيفة في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وقالت: “أصدقائي الأعزاء، أرجو منكم دعمي للخروج إلى مكان أتمكن فيه من إيجاد مصدر دخل يحميني من الحاجة، لأضمن مستقبل ابنتي الوحيدة. أعيش هنا بدون مال أو عمل أو خدمات مياه وكهرباء وإنترنت، باستثناء شبكة الواي فاي التي تكلفني 3 آلاف جنيه سوداني في الساعة”.
وقد استجاب عدد من الصحفيين لندائها وتكاتفوا لتقديم المساعدة، إلا أن القدر كان أسرع.
وأوضحت جمعية الصحافة الإلكترونية السودانية أن هدى قد أرسلت نداء استغاثة عدة مرات لطلب الإجلاء دون أن تتلقى أي استجابة، مشيرة إلى أن هدى وعائلتها يعانون من الجوع ونقص الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعرضهم لمواجهة آلة الحرب.
يذكر أن هدى حامد ولدت عام 1977، ودرست حتى نالت درجة الماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة الخرطوم.
كما عملت في عدة صحف محلية وشغلت منصب رئيس تحرير موقع “سوداني بوست” الإلكتروني.
المصدر: “أخبار السودان”