“تمرد ناعم” .. هل اعتقلت إسرائيل مجنداتها بعد رفضهن الخدمة ؟
عالمية:
في حركة "تمرد ناعم"، رفضت العشرات من مجندات جيش الإحتلال الإسرائيلي مغادرة مركز تجنيد بعد إلحاقهن بوحدة حدودية للعمل كمراقبات عسكريات.
في حركة “تمرد ناعم”، رفضت العشرات من مجندات جيش الإحتلال الإسرائيليمغادرة مركز تجنيد بعد إلحاقهن بوحدة حدودية للعمل كمراقبات عسكريات.
ووفق تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية فإن نحو 50 مجندة اعتقلن أو احتجزن بسبب رفضهن مغادرة مركز التجنيد والالتحاق بقاعدة التدريب في مدرسة حماية الحدود في سياريم، تمهيدا للعمل كمراقبات. في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الأنباء التي تحدثت عن احتجاز أو اعتقال المجندات الرافضات للالتحاق بالعمل كمراقبات، قائلا “أثناء عملية تجنيد المراقبات بدأت المجندات اللواتي أبدين رفضا لشغل هذا المنصب عملية مراجعة مع الضباط، وتم إرسال بعضهن إلى المنزل”. وأوضح المتحدث باسم مركز التجنيد التابع للجيش الإسرائيلي حيث وقعت الحادثة، أن نسبة المجندات الرافضات للعمل كانت متوقعة وضمن الحدود الطبيعية خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، والتي تبلغ 20 في المائة. ووفقا لصحيفة هآرتس، فقد أدى هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، وشمل قاعدة ناحال عوز العسكرية، إلى مقتل 15 مراقبة واختطاف 6 أخريات إلى غزة كرهائن. وأضافت الصحيفة أن عددا من المراقبات تمكن من النجاة من الهجوم بعد اللجوء لغرفة في القاعدة والاختباء هناك بين جثث القتلى. وكانت مجموعة من المجندات المكلفات بالمراقبة كشفن للصحيفة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن محاولاتهن العديدة لتحذير قادتهن من نشاط غير عادي على طول السياج الحدودي تم تجاهلها إلى حد كبير في الأيام والأسابيع التي سبقت تسلل حماس. وشملت هذه التحذيرات تقارير عن قيام حماس بتحركات بالقرب من السياج، ونشاط للطائرات المسيرة ومحاولات لتدمير كاميرات المراقبة وكذلك استخدام مكثف للشاحنات والدراجات النارية، وحتى التدريبات على استهداف الدبابات.