لم يكن المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق وحده متخوف من رفع الحجر الصحي الاجباري وتعويضه بالحجر الصحي الذاتي اذ سبقه اخرون في تدوينات وتصريحات عدة
هذا وابدى المدير الجهوي للصحة بسوسة اليوم الأربعاء، تخوفه من رفع الحجر الصحي الإجباري بداية من 18 جوان الجاري الذي كان يطبق على التونسيين الوافدين من الخارج.
ودعا الرقيق خلال تدخله الهاتفي في حصة هنا شمس في إذاعة شمس آف آم إلى “تعديل القرار ومراجعته”، لافتا النظر إلى ان “الخطر سيكون كبير إثر رفع الحجر الإجباري لأنه من الصعب ان يخضع تونسي عائد من الخارج للحجر الذاتي”.
وأشار إلى رغبته في أن يكون الحجر 8 او 9 أو حتى 10 أيام حتى يتم إجراء التحاليل بأريحية.
من جهته استبعد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الدكتور سمير عبد المؤمن، الاستغناء مباشرة عن الحجر الصحي الذاتي للوافدين على تونس من أبناء التونسيين بالخارج، الذي سينطلق العمل به يوم غد الخميس 18 جوان 2020، والعودة الى الحجر الصحي الاجباري.
وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن “الاستغناء عن الحجر الصحي الذاتي والعودة إلى الحجر الصحي الاجباري من عدمه لا يكون إلا بعد عملية تقييم للاجراء الجديد (الحجر الصحي الذاتي) بعد أسبوع على الأقل من تطبيقه وقياس مدى الالتزام به ومتابعة تطورات الوضع الوبائي على ضوء ذلك “دون أن يستبعد العودة إلى وضع البداية إذا تم التراخي في عملية الالتزام بالحجر الصحي الذاتي.