نددت أحزاب وجمعيات المجتمع المدني في بيان مشترك أمس الاثنين 16 نوفمبر 2020 باستقبال الفنان العالمي انريكو ماسياس المعروف بمساندته للكيان الصهيوني، في تونس.
ويأتي هذا البيان إثر تداول أخبار وصور تشير إلى تواجد الفنّان الفرنسي من أصل جزائري المعروف باسم أنريكو ماسياس في أحد نزل جزيرة قرقنة.
وشدد البيان الذي وقعت عليه كل من الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني والحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل و جمعية الورشة الإعلامية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و جمعية “خضراء” للدفاع عن الموارد الطبيعية بتونس و المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب و حزب العُمّال و حزب الوطنيّين الديمقراطيّين المُوحَّد ، على ”الإدانة القطعية لسماح السلطات بدخول هذا الشخص الذي كرّس فنّه وحياته لتبييض الوجه البغيض للاستعمار والعنصريّة في الوقت الذي يحاول فيه، بمعيّة بعض المتواطئين المرتزقة من التونسيّين، خداعنا بخطابه الزائف عن السلام والتعايش”.
كما طالب البيان بضرورة تدخّل رئاسة الجمهورية، وكلّ الوزارات المعنيّة، لوقف حدّ لهذه الجريمة التطبيعيّة الجديدة والأمر بطرد فنّان جيش الاحتلال و التحقيق في كيفيّة دخوله إلى تونس واتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرّر هذا الأمر مشددا ”لا لاستقبال الصهيوني ماسياس على أرض تونس وفي جزيرة الشهيديْن حشّاد وعمر قطاط ”.
ودعا الموقعون على البيان كلّ التونسيّين الأحرار، ولا سيما أبناء وبنات قرقنة، إلى مقاطعة النزل الذي يأوي الفنان والتعبير عن احتجاجهم، بكلّ الوسائل المشروعة، على استقبالهم له واحتفائهم المخزي به.
كما دعا كافة القوى الوطنية من منظمات وأحزاب وجمعيات وأفراد إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للتصدّي لهذه الخطوة التطبيعية ولغيرها. وذلك في ظلّ اتّضاح خطّة فرض التطبيع أمرًا واقعًا على بلدان وشعوب منطقتنا بدعم أمريكي وتواطئ اقليميّ.