أكدت تنسيقية الكامور في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية اليوم الخميس 11 فيفري 2021 أنّ اعضاءها سيتوجّهون إلى مضخة الكامور (الفانة) لإغلاقها.
وتُرجع التنسيقية هذا القرار إلى تخلّي الحكومة عن إلتزاماتها التي توعّدت بها، وبعد تأخّر تطبيق الإتفاق لأكثر من ثلاثة أشهر من موعد تنفيذه، حسب ما جاء في نصّ التدوينة.
وأفادت التنسيقيّة أنّها استبشرت خيرا في حكومة المشيشي ورئيس الوفد الحكومي إلا انّها صدمت مرة أخرى في “تعثر تفعيل بنود اتفاق الكامور” حسب تعبيرها مبيّنة أنّ الوضع في شركة البيئة مايزال على حاله دون تصنيف ولم يقع صرف المفعول الرجعي للزيادة في الأجور للسنوات الماضية مع عدم صرف الأجور في مواعيدها إضافة إلى عدم تسوية ملفات القروض وملف التتبعات العدلية.
وشددت التنسيقية على أنها أعطت الثقة للحكومة حفاظا على السلم الاجتماعي خاصّة في هذا الظّرف، محذرة من ردود أفعال شباب تطاوين.