كشفت تنسيقيّة عائلات المعتقلين السياسيين أنّ “الحالة الصحيّة لجوهر بن مبارك الّذي يخوض اضرابا وحشيّا منذ أسبوع قد تدهورت ويواجه خطر قصور كلوي، وقد امتنعت ادارة السجن عن نقله الى المستشفى”.
وحملت تنسيقيّة عائلات المعتقلين السياسيّين “كل من قيس سعيّد، ليلى جفّال، قاضي التحقيق وقضاة دائرة الإتّهام وادارة السجن باعتبارهم بالضرورة شركاء في جريمة الاحتجاز القسري، مسؤوليّة اي ضرر جسديّ قد يصيب المحتجزين ظلما منذ 14 شهرا جرّاء الإضراب”.
واكدت “تنسيقيّة عائلات المعتقلين السياسيين عزمها على التتبّع القضائي لكل من شارك في هذه الجريمة بصفة مباشرة او غير مباشرة.
وتدعو تنسيقيّة عائلات المعتقلين السياسيّين كل القوى الحرّة والضمائر الحيّة للتنديد بهذا الظلم المسلّط على المحتجزين وعائلاتهم وهيئة الدفاع عنهم، والمطالبة بإنهاءه فوراً.