أدى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، زيارة إلى […]
أدى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، زيارة إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بقصر قرطاج وذلك في إطار التنسيق بين البلدين حيال الملف الليبي، حيث من المقرر أن تحتضن الجزائر اجتماعا وزاريا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا يومي 30 و31 أوت الجاري.
وأشارت مصادر صحافية أن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية كل من مصر، ليبيا، تونس، السودان، التشاد والنيجر.
كما أكدت المصادر ذاتها أن الندوة سيحضرها ممثلون عن الأمين العام للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي ويهدف الاجتماع لمساعدة ليبيا على إيجاد حل سياسي سلمي لأزمتها وسيقتصر على الدول الحدودية المعنية مباشرة باستقرار ليبيا.
وأكد لعمارمة في لقائه برئيس الدولة، على أن المرحلة التاريخية الحساسة التي تشهدها المنطقة وتعدد التحديات يتطلب مزيد ترسيخ التنسيق المستمر بين تونس والجزائر خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
من جانبه، جدد قيس سعيد الإعراب عن الحرص الراسخ على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجزائر بخصوص الملفات الثنائية والإقليمية تعزيزا لأمن واستقرار البلدين وللتصدي لكل التهديدات التي تستهدف المنطقة.